زواج المتعة تأليف فرج فودة
السنة ترى أن المتعة حُرمت إلى الأبد, والشيعة ترى أن المتعة حلال إلى الأبد,والسنة تستند إلى مراجعها المعتمدة من صحاح وسنن ومسانيد وتفاسير,والشيعة تبالغ فى استعراض قوة حججها بالاستناد إلى نفس المصادر, والاعتماد على أحاديث واردة فيها أيضًا,والطرفان يحتكمان إلى نفس الآيات القرآنية, لكنهما يخرجان منها بتفسيرات ودلالات لا تلتقى أبدًا ولا تتفق مطلقًا, بل يخرج هذا بعكس ما يخرج ذاك ويؤكده, ويخرج ذاك بنقيض تفسيره هذا وبسنده,وكل طرف يلقى بحجته فتظنها نهاية المطاف فإذا بالطرف الآخر يثبت لك أنها بدايته وأنها مردود عليها بل كأنها لم تكن,وكل رأى لكل طرف مهما بلغت وجاهته له رد يبدو لك وكأنه لا رد عليه,فإذا بالرد عليه جاهز وإذا بدحضه ممكن,وإذا بك بعد عشرات الآراء والردود تعود إلى نقطة البدء من جديد.
زواج المتعة واضح وضوح الشمس أنه عمل غير منطقي ... زنى سافر و ليس مقنّع ... و هو إحتقار للمرأة و إستغلال لها ... فالتي يفنى عمرها في زواجات المتعة كيف ينتهي أمرها ة
RépondreSupprimerأنظر إلى عقلك الذي وصلت به الى فكرة الإلحاد ... هل هو من صنع العشوائية ؟؟
RépondreSupprimer