mercredi 26 octobre 2011

كتاب إعتقال العقل المسلم ودوره في إنحطاط المسلمين







إعتقال العقل المسلم ودوره في إنحطاط المسلمين


كتاب جدير بالقراءة والإطلاع عليه .. لماذا فيه من رؤي وفلسفة للخروج من مأزق نظرية المؤامرة .






كتاب إسلام الفقهاء








إسلام الفقهاء نادر حمامي



لقد اتضح لنا كم خلال ما مرّ معنا أن الفقه يُمثل في نهاية الأمر إنتاجاً بشرياً، ومن هذا المنطلق أمكن إعادة النظر في ما قرره الفقهاء القدامى، والتخلي عن النظرة التقديسية التي أضفاها الضمير الإسلامي على ما استنبطوه من أحكام كانت مستجيبة لواقعهم وظروفهم. فالأمر الذي لا يُمكن تجاهله اليوم هو أن المنظومة الفقهية الإسلامية، رغم الدعوات المنادية بتطبيق الشريعة، انحصرت في مجالات قليلة رغم اتساع تلك المنظومة، فتقلص دور الفقه عملياً في المجتمعات الإسلامية الحديثة سواء كان ذلك طوعاً أم كرهاً… كما أن تبدّل الظروف الاقتصادية وتحول البنى الفكرية والذهنية تحت وطأة التجاذب بين سطوة الماضي وإكراهات الحداثة، لم تترك للفقه في صيغته القديمة إلا مجال الأحوال الشخصية، ولعل ذلك إلى زوال أيضاً.



كتاب أصل الدين لفيورباخ





كتاب أصل الدين لفيورباخ


كان لوفيج فيورباخ الابن الرابع من خمسة أبناء للعالم القانوني الألماني المشهور انسيلم فون فيورباخ. ولد في 28 يوليه 1804 في لندشوط في باناريا، ولا تقدم لنا التغيرات التي جرت في حياته البسيطة أي سمات محسوسة، ولم يمثل خلال وضعه في الحياة، أو ميوله ككاتب بارز للجمهور.
فقد كانت حياته أساساً حياة فكرة، وكتاباته هي سيرته الحقيقية. وقد كان نيورباخ في كل مراحل حياته مع روحه الكلي soul whole وفي شبابه حينما كان طالباً في الجمنيز يوم في انسباخ كان مستحيلاً تقياً، تقياً بكل طاقة شخصيته وفي حماس تقواه كرس نفسه لدراسة اللاهوت في جامعة هيدلبرج بمحض اختيار إلا أنه لم يجد غذاء مشبعاً لما يشتهيه عقله الثائر غير المستقر، ولهذا فقد ترك حيدلبرج سنة 1824 إلى برلين وهناك كتب لوالده ما يلي: "لقد هجرت اللاهوت ليس عبثاً أو استهتاراً أو كرهاً ولكن لأنه لا يشبعني، لا يعطيني ما أحتاج إليه ولا أستطيع الاستغناء عنه...".
ولم يستطع فيورباخ حينئذ أن يقاوم القوة التي جذب بها هيجل صغار الطلاب ومع ذلك فقد كان يملك عقلاً مستقلاً جداً، لدرجة لم يستطع معها أن ينال منه كلام الأستاذ "هيجل" وبالتدرج فإنه لم يحرر نفسه من هيجل فقط ولكنه قرر أيضاً أن يلقي بكل الفلسفة التأملية معاً، وأن يكرس نفسه كلياً إلى العلم الوحيد الصحيح، وهو علم الطبيعة. ولكن موت الملك ماكس الأول ملك بافاريا الذي مكنت رعايته السخية انسلم فون فيورباخ من أن يضمن لكل من أبنائه الخمسة الموهوبين تعليماً ليبرالياً حراً وأحبط هذه النية.
وتوقف لوفيج عن الاستمرار في دراسته وعلى هذا فقد استقر في 1828 كمدرس خاص في جامعة أرلانج وحاضر في المنطق والميتافيزيقيا، ولكنه مال لبث أن أدرك أن المدرسة السائدة للجامعة الملكية لم تكن جداً معرفياً ملائماً لعقله المستقل، وألقى بكل الصلات الرسمية بالمعاهد والمؤسسات وتقاعد في عزله ريفية في بروكبرج وهي قرية صغيرة قرب إنسباخ حيث استوعبت الطبيعة والعلم كل حماسه المتقد وإلهامه بأهم إنجازاته الأدبية خلال فترة إقامته لمدة خمسة وعشرين عاماً.
ومن بين كتاباته التي تم نشرها: تاريخ الفلسفة الحديثة: من بيكون إلى اسبينوزا عام 1833، بيربايل 1838، ماهية الدين 1845. وبين يدينا أثر ترجمة للكتاب الأخير "ماهية الدين"، هذا الكتاب الذي يشكل القاعدة الأساسية لثلاثين محاضرة عن ماهية الدين "ألقاها فيورباخ في شتاء 48/49 في هيدبرج، وفيها سعى إلى أن يملأ الفجوة التي كانت موجودة في جوهر المسيحية وذلك عن طريق التفصيل في موضوع هذا الكتاب الأخير، والذي كان فيه اللاهوت هو علم إنسان (انثربولوجيا) وأضاف فسيولوجيا.
وهكذا أصبح مذهبه ومفهومه للدين مقتصراً على كلمتين الطبيعة والإنسان: إلى جانب ترجمة كتاب "ماهية الدين" احتوت هذه الطبعة على ترجمة موسعة لفيوباخ، وعلى دراسة اهتمت بتحليل نظرة فيورباخ للدين، وبتوضيح الجذور الهيغلية للدين الإنساني، كما وسعت الدراسة لإبراز مراحل تفكير فيورباخ بالدين.
 
 
 


كتاب إسلام ضد الإسلام








  إسلام ضد الإسلام، شريعة من ورق تأليف: الصادق النيهوم



كتاب يستحق القرآءة إلي كل من يبحث عن قرآءة جديدة للتراث، وإفتنانه بآليات النقدالتاريخي ومعطيات العصر، وزعزعة مسلمات الدين الإسلامي من أركان وأصول.
يقول في مقدمة الكتاب:" الإسلام الذي ورثنا عن أسلافنا ليس هو الإسلام الذي بشر به القرآن بل نسخة ناقصة عنه ومشوهة صنعها الإقطاع علي مقاصه، ولا يستقيم لنا سبيل الخروج منه الا بجهد جماعي طويل النفس.
وفي تعليقه تفسير الآية "إن الله يأمر بالعدل والإحسان' يتساءل المؤلف:
كيف يأمر الله بالعدل بدون أمر بسلطة الأغلبية؟
كيف يكلف الله الإنسان أن يكون "مسؤولا عما كسبت يداه" من دون أن يوفر له الوسيلة الشرعية لحمل هذه المسؤولية؟
في الفصل الأول يهاجم المؤلف الفقه والفقهاء ويتحدي عليهم بالسؤال:هل الإسلام لإقامة العدل أم لإقامة الشعائر؟
وفي إحدي فصوله يتطرق المؤلف علاقة الفكر الأصولي والتعليم الديني في البلدان العربية لخدمة الإقطاع.
أخيرا يواصل النيهوم مشواره للفكر الإسلامي الموجود لدينا، ويدعوالمسلم إلي التحرر من عبودية التاريخ ليكسب المعركة الصعبة ضد الإقطاع.





كتاب اديان العرب وخرافاتهم






أديان العرب وخرافاتهم المؤلف: أنستاس ماري الكرملي





كما إن كتباً أخرى قد جاءت بعده درست موضوع الدين والمعتقدات عند العرب دراسة منهجية مستفيضة، غير أن قيمته الحقيقية تكمن في سبقه الزمني لكل تلك الكتب، ووعيه الحاد بأهمية هذه الموضوعات، وقدرته على النفاذ إلى ما عند (الآخر) الغربي، وإفادته مما كان يعتمل هناك من أفكار جديدة، وحرصه المخلص على نقل الأفكار، والموضوعات إلى لغته، وبني قومه وفق قناعة راسخة بكبير فائدتها بما تهيؤه لهم لمواكبة (الجديد) الذي بدأت ريحه تهب على الوطن العربي عموماً، والعراق خصوصاً، فلا مناص بعد هذا من الأخذ، والفهم، وإعداد الأدوات خشية الذوبان، والانغمار في هذا (الجديد) فكأن الأب بمشروعه الثقافي الكبير، ومنه هذا الكتاب، كان يبغي تهيئة من نوع ما، واستعداداً خاصاً نابعاً من المجتمع نفسه يتيح للجديد أن ينسرب بهدوء، ورفق إلى روح المجتمع، وعقله بلا عوائق حقيقية.
 
 
 

mardi 25 octobre 2011

كتاب الاسطورة والتراث






كتاب الاسطورة والتراث تأليف سيد محمود القمني

 

 تمثل الأسطورة تسجيلاً للوعي واللاوعي في آن معاً، وعليه فإن قراءة التاريخ القديم دون الأسطورة، أمر غير تام العملية، باحتساب الأسطورة السجل الأمثل للفكر وواقعه في مواصلة الابتدائية، عندما كان يحاول تفسير الوجود من حوله، ويحاول قراءة الواقع الاجتماعي وتغييره، هذا بالطبع مع ما تنقله لنا الأسطورة من بصمات وانطباعات النفس الجماعية عليها، وهي جماعية لأن الأسطورة لا يمكن لأحد أن يدعي حق تأليفها، فهي مجهولة الأصل والمؤلف، بل وأحياناً المنشأ والتاريخ، ناهيك عن كونها ثقافة أجيال متعاقبة، ظلت تجرح فيها وتعدل، هذا مع عالميتها التي وضحت في قدرتها المبهرة على الانتقال عبر حدود المكان والزمان، وإمكاناتها الهائلة على التكيف خارج وطنها وبعيداً عن زمنها، لتظل حبة لدى شعوب مخالفة تتبناها في أزمته. من هذا المنطلق تأتي مقاربة الباحث للتراث على ضوء دراسة الأسطورة وتداعياتها، لأنه بالتزام كل شروط العلمية في البحث، يمكن العثور في القديم على كثير مما يفيد قراءتنا لتراثنا وحتى حاضرنا قراءة صحيحة. واهتمام الباحث بالتراث القديم، يعود في المقام الأول إلى احتسابه ذلك هو الطريق الممكن للوصول إلى جذور كثير من الاعتقادات التي توجه فكر وسلوك إنساننا اليوم، وربما تعديل ذلك السلوك، إضافة إلى ما يحمله هذا المنهج من إمكانات، عدم الاصطدام مع عنصر الإيمان، لأن مساحة الحرية المتاحة في مناقشة القديم، بحسبانه ليس محل إيمان وأن كان محل تشابه، لا يضع الباحث في محل تشكيك، ويعطيه قدراً من حرية الحركة، والبحث، والقول، مع ضمان عدم تمكن الطرف الآخر في الصراع الفكري، من استخدام أسلحته التقليدية، في قمع البحث والمصادرة على القول، بل وربما في شل فعاليات، تلك الأسلحة التقليدية ذاتها، وهنا يبدو واضحاً أن علاقة من نوع ما بين الأسطورة والدين تطلب تحديداً وتوضيحاً، ولأن حديث الباحث هو عن التراث القديم، فسيكون من الدقة الإشارة إلى أن ذلك التحديد والتوضيح سيتركز في دراسته هذه على الأديان الابتدائية، والتي وصلت أوج القوة مع ظروف اجتماعية واقتصادية بعينها لم تعد الأسطورة تفي مواكبتها، مما أدى لتجلي الدين كبديل معرفي أشمل وأقدر على المعالجة المعرفية. هذا وإن ما سعى الباحث إلى رصده وتأكيده، كوجهة نظر خاصة، هو أن الأسطورة لا شك كانت تختلف، عن الدين في مسألة جوهرية، سواء من حيث المنشأ أو الفرض، فهي بعكس الدين نشأت استجابة لحاجات مادية وموضوعية وطبيعية ملحة، مما يشير إلى أن بدايتها سابقة لطور تقسيم العمل ونشوء الطبقة، وإن استمرت زمن تعايش هذا الطور لتنضج بعد ذلك في الرداء الديني. وكان الغرض منها ليس تسكين أوضاع، أو أن غير المرغوب سينهزم بمجرد تلاوتها كما في الدين، بل على العكس كانت تحفيزاً للعمل وللطاقات البشرية، وشحذاً للهمم لتغيير الواقع وصد أخطار الطبيعة، هذا من حيث موضوع الدراسة، أما منهجها وقد تتبع الباحث في دراسة هذه منهجاً علمياً موضوعياً أدى به إلى نتائج تبدو صحيحة واضعاً نصب عينية وفي المقام الأول علاقة الأسطورة بالدين وبفلسفة الحياة عموماً، وأحوال الإنتاج وبين المجتمع وتغيراته، ولذا فهو معني في دراسته للتراث، بمشكلات وقضايا محددة، متتبعاً تطورها التاريخي، وأهميتها في مجتمعها وعصرها وبيئتها، مع إبراز موقعها في الصراع الفكري ومدى تعبيرها عن خصوصية عصرها وشعبها، مع ربطها ربطاً لا يستفز أحداً بهجوم الحاضر ومشاكل الآن. ملتزماً في ذلك بالأكاديمية البحثية، وصدامتها ودقتها، مع الابتعاد عن صعوبة الاصطلاح وثقل المفاهيم، انطلاقاً من همه ومطامحه العليا في التحرر الوطني والقومي والاجتماعي، وطموحه في هذه المساهمة في فتح باب درس التراث القديم بمنهج علمي يمكنه أن يقدم للجماهير ولحركة التحرر العربية سلاحاً فكرياً في المعركة الفكرية الدائرة الآن. نبذة الناشر:إن الأسطورة جزء لا يتجزأ من تراثنا، وهي الجانب الذي لم يحظ بأدنى قدر من الاهتمام، إزاء صدور الحكم عليه باللامعقول الذي ينبغي شطبه من تاريخنا، قبل درسه الدرس الكافي لإصدار مثل هذا الحكم. إن إلقاء التراث القديم في سلة مهملات التاريخ، سيكون جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، سواء كانت تلك الدعوة مقصودة أم بحسن نية، من حيث كونها تساهم في قطع الحبل السُري لهذه الأمة برحمها الأصيل.. الذي يمكن لو بقي.. أن يكشف لنا عن أوجه الوراثة الجينية، وملامح التشابه، وما إذا كان هذا التشابه سائداً أو متنحياً. إن التراث لدينا هو ناتج تراكم كمي وكيفي لخبرات طويلة، تعود إلى بدء استقرار الإنسان على الأرض وارتباطه بها، وأنه ناتج تفاعل جدلي داخل هذا المجتمع، وبينه وبين بيئته الطبيعية، وبينه وبين المجتمعات الأخرى، والثقافات التي أتاحت لها الأحداث أن تتماس مع ثقافته، عبر تطور زمني، شكل في النهاية منظومة فكرية، تندرج في إطارها مفاهيمه الاجتماعية، وتتشكل في ضوئها أنماطه السلوكية، بل ورؤاه السياسية. هذا ما يحاول المؤلف الكشف عنه في كتابه (الأسطورة والتراث)، وهو الكتاب السادس لمؤلفه، ويقع ضمن مشروع كبير، منه ما تمّ نشره، ومنه ما هو تحت الطبع، ومنه ما هو قيد البحث. 




كتاب دين الإنسان بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني

 

كتاب دين الإنسان بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني

 تأليف فراس السواح


يسعى الباحث في كتابه إلى وصف تلك الظاهرة الدينية وذلك بهدف التعرف على هذه الظاهرة وعلى حقيقتها كما هي، وذلك عن طريق وصفها وصفاً دقيقاً، وعزلها عن بقية ظواهر الثقافة الإنسانية المتعددة. وفي سبيل هذا الهدف حاول الباحث في دراسته هذه تجنب أمرين، الأول فلسفة الدين، والثاني تاريخ الأديان، لذا كان توجهه في طريقة معالجته لهذا الموضوع وبشكل تلقائي نحو المنهج الفينومينولوجي-الظاهراتي، والفينومينولوجيا هي طريقة وصفية في البحث، يبتعد الباحث من خلالها عن النظريات الفلسفية، في محاولة لحدس ووصف الظاهرة كما تبدو لتجربتنا المباشرة، أي وصف طبيعتها وطرق تبدياتها وتعبيراتها عن نفسها دون إرجاعها إلى أية ظاهرة. هذا عن الفينومينولوجيا الفلسفية. أما عن الفينومينولوجيا الدينية، فإنها تطبيق لطرائق الفينومينولوجيا على دراسة تاريخ الدين، أي أنها تشغل مكان الوسط بين الفلسفة والتاريخ، وتطرح منهج بحث عملي، لا فلسفة بالمعنى التقليدي هذا. إن ما يميز الفينومينولوجيا الدينية بشكل خاص، هو ميلها إلى العمومية، وتقصيها لكل ما هو مشترك وعام بين الظواهر الدينية. وهي إذ تصف وتنظم وتنمذج موضوعاتها، إنما تعمل على استقصاء البنية والجوهر والمعنى في الظاهرة الدينية. وعلى هذا فإن ما يضعه الباحث بين يدي القارئ طيّ كتابه هذا، هو مساهمة في فينومينولوجيا الدين، متميزة بالجدّة في مقترباتها ومعالجتها ونتائجها. وعبر نظرة استجلائية نجد أن الباحث قدم بحثه هذا ضمن أبواب سبعة دارت حول المحاور التالية: مسائل أولية في المصطلح والتعريف، بنية الدين، الأشكال الاجتماعية للدين ومستوياته الشمولية، المعتقد، أو بنية الحدّ الأدنى للظاهرة الدينية، المعتقد وبنية الحدّ الأدنى، المطلق ونسبية الآلهة في معتقدات الشرق الأقصى، نتيجة ومدخل جديد، الوعي والكون كلانية الوجود في الفيزياء الحديثة ومنشأ الدافع الديني.