lundi 24 octobre 2011

كتاب المجهول في حياة محمد



المجهول في حياة محمد  تاليف دكتور المقريزي



يسلط الضوء الى غابات من علامات الاستفهام التي لا تشكك فقط في مصادر القرآن، وهوية جبريل وحقيقة الوحي، وانفراط علاقات النبي النسائية المشبوهة فحسب، بل يشكك حتى في نسب محمد وجذوره الغامضة. حقائق أو قل شكوك صادمة ومزلزلة، وكما قال المؤلف المجهول: " نحن نعلم أهمية هذه النتيجة وخطورتها لكن الباحث عن الحقيقة لا يهتم بهول النتيجة لأن عينيه على الحقيقة ويعرف مسبقا مرارتها ... نعم إنني لا أعتبر ما وصلت إليه حجرا ألقمه أفواه المتغنين بأشرف خلق الله نسبا وجذورا ؛ لكنه باقة ورد وكوب ماء للسالكين في طريق الحقيقة لأونس قليلا من وحشتهم وأطفأ بعضا من ظمأهم فالطريق طويل وشاق وموحش!! " وختاماً، أطرح بدوري هذا التساؤل المرير: ماذا عن أولئك الذين عاشوا وماتوا متمسكين بما جاء به النبي محمد من إسلام؟ هل وجدوا بعد رحيلهم من الدنيا ما وعدهم به النبي محمد حقاً؟ طبعاً، لا أحد يدعي المعرفة فمن يموت لا يرجع كي يخبرنا عما وجد في العالم الآخر. وماذا عن المسلمين الموحدين المعاصرين الذين نذروا حياتهم لخدمة الإسلام ونصرة الله ورسوله بالفكر والمال والنفس فيما لو ثبت بطلان وزيف ما جاء به خاتم النبيين من دين؟ سؤال يستحق التدبر والتأمل والتعقل والتفكر... أليس كذلك؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire