mardi 25 octobre 2011

كتاب النبي إبراهيم والتاريخ المجهول






كتاب النبي إبراهيم والتاريخ المجهول تأليف سيد محمود القمني

 

لا مراء أن شخصية  إبراهيم  تعدّ واحدة من أهم الشخصيات  الخرافية الدينية، فقد بلغ  منزلة لا نزاع حولها في الأديان ، التي أفرزتها المواطن السامية شرقي المتوسط، اليهودية والمسيحية ، هذا وإن رغم الاختلافات بين التوراة وبين الإسلام فإننا نجد الأديان الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام) في جانب، وعلم التاريخ في جانب آخر حيث نجد أن هذا العلم لا يعلم من وثائقه الأركيولوجية والآثار شيئاً البتة عن إبراهيم . هذا وإنه رغم اتفاق القصة التوراتية مع قصص الإخباريين المسلمين حول موطن إبراهيم، والتي تقول أنه هاجر من موطنه الأصلي في بلاد الرافدين إلى فلسطين وأنه زار مصر زيارة مهمة وخطيرة، فإنه لم يعترض الآن على أي دليل آثاري سواء كان كتابه أو نقشاً، أو حتى نقش يقبل التفسير، أو في نصوص تقبل حتى التأويل يمكن أن يشير إلى النبي وقصته سواء في آثار وادي الرافدين، على كثرة ما اكتشف فيهما من تفاصيل ووثائق. وهذا بدوره سبب يدعو المهتم في هذا المجال كي يضع المسألة كلها قيد البحث، خاصة أن عدم معرفة علم التاريخ بهذا الشخص، رغم حضوره الكثيف في الديانات الثلاث، قد أدى ببعض الباحثين إلى حسبانه شخصية أسطورية. وقد سعى سيد محمود القمني إلى البحث والتقصي في هذا المجال التاريخي فجاء هذا الكتاب نتيجة ذلك بمثابة دراسة حاول المؤلف من خلالها كشف التاريخ المزيف في علاقة  إبراهيم بفلسطين. وسعى إلى إضاءة المعتم في علاقة  إبراهيم  بالمصريين وحاول التوصل إلى معرفة الموطن الحقيقي  لإبراهيم وخط السير الصادق لارتحاله في المنطقة.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire